ابوغالى مرشح لرئاسة المنتدى
المجموعة : المرشحون مسجل امتى : 03/09/2008 رقم العضوية : 134 عدد المشاركات : 113 النقاط : 50 الاعلام : هوايتك : الاوسمة :
| موضوع: الأزمة العالمية والعالم العربي السبت ديسمبر 06, 2008 3:36 am | |
| دائما ما كانت الولايات المتحدة تمرر إلينا في أفلامها الهوليودية أنها دركي العالم وحاميه من جميع الآفات والشرور، حتى بتنا نعتقد هذا الأمر في الواقع، وننتظر أن تحل لنا جميع مشاكلنا سواء كانت اقتصادية أو سياسية وحتى الاجتماعية منها. لكن، طلعت علينا دولة العم "سام" بهدية لم نكن نتوقعها، أزمة مالية خانقة ذكرتنا بالخميس الأسود لسنة 1929 والتي عرفت بأزمة "وول ستريت". ولمن لا يعرف الأزمة، إليكم هذا التعريف المقتضب له عله يجلي الغشاوة على الأفهام: الأزمة المالية بالتعريف هي الانخفاض المفاجئ في أسعار نوع أو أكثر من الأصول. والأصول إما رأس مال مادي يستخدم في العملية الإنتاجية مثل الآلات والمعدات والأبنية، وإما أصول مالية، هي حقوق ملكية لرأس المال المادي أو للمخزون السلعي، مثل الأسهم وحسابات الادخار مثلاً، أو أنها حقوق ملكية للأصول المالية، وهذه تسمى مشتقات مالية، ومنها العقود المستقبلية (للنفط أو للعملات الأجنبية مثلاً). فإذا انهارت قيمة أصول ما فجأة، فإن ذلك قد يعني إفلاس أو انهيار قيمة المؤسسات التي تملكها. وقد تأخذ الأزمة المالية شكل انهيار مفاجئ في سوق الأسهم، أو في عملة دولة ما، أو في سوق العقارات، أو مجموعة من المؤسسات المالية، لتمتد بعد ذلك إلى باقي الاقتصاد. قد يقول البعض: مالنا ومال الأزمة، مادامت لم تمسني في شيء فلا آبه، أنا وبعدي الطوفان. وأعجب من مثل هذه الأقوال، لست أدري، هل هؤلاء أغبياء أم يتغابون، نسوا أن هاته المصيبة ستأتي على الأخضر اليابس إن لم يتدارك أصحاب الحل والعقد في العالم لها. فرغم أننا نشاهد الشركات الكبرى العالمية هي المتضررة الأولى من هذه الأزمة، لكن لا ننسى الشركات المتوسطة والصغرى، لأن هاته الأخيرة لديها أصول ورأسمال متواضع لن يستطيع مجارات متطلبات السوق في هاته الظرفية. نسوا هؤلاء اللامبالون أنهم موظفون عاديون وليسوا رجال أعمال كبار، وبالتالي هم تابعون لتلك الشركات التي تعتبر مورد رزقهم الأول، فإن تأثرت هاته الأخيرة بالأزمة، فلن تجد بُدا من تسريح العديد من العُمال في سبيل خلق توازن بين المصاريف والمداخيل. فبالله عليكم، من الأحرى أن يخاف، رجل الأعمال أم ذلك العامل البسيط الذي يسترزق فقط من تلك الشركة؟؟ فأين أنظمتنا العربية؟ وما موقعها من الإعراب في حل هذه الأزمة؟ رغم البترول والغاز والطاقة، لن نستطيع فعل شيء مادمنا نعتمد على الغير، ومادمنا ننتهج في اقتصادياتنا إلى البنوك الربوية، علينا الرجوع إلى النظام الإسلامي في التعامل، فبهذه الوسيلة فقط قد ننجو من أزمات مشابهة، لأن السبب الرئيسي في هاته الأزمة الرئيسية كان سببها هو زيادة الفوائد على المستفيدين من القروض حتى عجزوا عن سدادها. فإلى متى سنظل إمعة الغرب، وتابعين له؟؟ ألا تكفينا أفواج المعطلين الذين يتخرجون من جامعاتنا ومعاهدنا حتى نستقبل العاطلين الجدد المُسرَّحين من الشركات؟؟ ألم يئن الوقت كي يستقل اقتصادنا عن الغرب، ونتحد جميعنا في سوق مشتركة كما فعلت أوربا الغربية ونظريتها في أمريكا اللاتينية ؟؟ ربما هذا حلم بعيد المنال في الوقت الراهن، لكن من يدري ربما يتحقق في يوم من الأيام..
إلى ذلكم الحين، دمتم في رعاية الرحمن وحفظه | |
|
eng_fofa طلع ع المعاش
المجموعة : المبتدئين مسجل امتى : 14/10/2008 رقم العضوية : 205 عدد المشاركات : 205 سنى : 33 الوظيفة : طالبه فى كليه الهندسه النقاط : 0 الاعلام : هوايتك : الاوسمة :
| موضوع: رد: الأزمة العالمية والعالم العربي السبت ديسمبر 06, 2008 5:08 am | |
| شكرا ليك على الموضوع الرائع بجد :( | |
|
prince =- عضو بدأ يشتغل -=
المجموعة : المبتدئين مسجل امتى : 17/09/2008 رقم العضوية : 165 عدد المشاركات : 41 النقاط : 4 الاعلام :
| موضوع: رد: الأزمة العالمية والعالم العربي السبت ديسمبر 06, 2008 3:45 pm | |
| | |
|
mohaned كبير الكافيتريا
المجموعة : اصحاب البيت مسجل امتى : 03/07/2007 رقم العضوية : الرقم فى البيت اروح اجيبه عدد المشاركات : 1350 ساكن فين : فى عالم التوهان الوظيفة : شاهد مشفش حاجه النقاط : 461 الاعلام : هوايتك : الاوسمة :
| موضوع: رد: الأزمة العالمية والعالم العربي الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 4:23 am | |
| الازمة العالمية الاقتصادية اكبر دليل على فساد النظام الاقتصادى الربوى ولابد ان نعلم جميعنا وان يعلم الغرب ان الاقتصاد الاسلامى افضل اقتصاد مادمنا نطبق شريعة الاسلام فالحمد لله على نعمة الاسلام هذا الدين الحنيف الذى يامر بالمعروف وينهى عن المنكر والحمد لله ان بعث لنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم شكرا ياابوغالى | |
|