شباب الفيس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب الفيس بوك


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل التسجيل
ثقافة الاعتصام Untitl14

 

 ثقافة الاعتصام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النجم الساطع
طلع ع المعاش
النجم الساطع


المجموعة : المبتدئين
مسجل امتى : 25/08/2008
رقم العضوية : 126
ذكر
عدد المشاركات : 230
النقاط : 10
الاعلام : ثقافة الاعتصام Egypt110
الاوسمة : ثقافة الاعتصام Empty

ثقافة الاعتصام Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الاعتصام   ثقافة الاعتصام Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 05, 2008 7:53 pm

قديماً كان يوجد خيارين لا ثالث لهما ..المقاومة المسلحة ضد الحاكم

و الاحتلال أو الطاعة والخضوع والاستسلام سواء عن رضا أو دون قناعة

لكن الآن ومنذ فترة طغي علي الساحة السياسية للوطن العربي خيار ثالث

ألا وهو " الاعتصام " , فلقد شهدت العديد من الدول العربية حالات كثيرة

فلقد شهدت مصر وحدها علي سبيل المثال في عام2006 ما يقارب 222 حالة

اعتصام وإضراب واحتجاج مختلفة الأهداف والأسباب والطرق والنهاية أيضاً !!

والاعتصام هنا يختلف كلياً عن مقاومة المحتل والغاصب في أنه يعد من قبيل المقاومة

السلمية والتي أفرد لها القانون والدستور مساحة لها ولكن قيدتها السلطة التنفيذية

بشروط تكبلها وتحولها لعمل غير مشروع .

فالمادة 47 من الدستور المصري تنص علي " حرية الرأي مكفولة , ولكل إنسان

التعبير عن رأيه ونشره ....... "

الملاحظ أن ثقافة الاعتصام عندما بدأت تحقق بعض أهداف المعتصمين بدأ الجميع

يتكالب عليها ويعتبرها هي الملاذ الوحيد لتحقيق مآربهم , لذا نجد الاعتصامات

العمالية والنقابية والثورية إن جاز التعبير - من بعض الجماعات الناقمة -

علي بعض التجاوزاتمن السلطة أو الدولة عموماً , ولكن هل تمارس تلك

الاعتصامات بالطريقة الصحيحة ودون أية تداخلات من بعض الأحزاب

المجمدة بقوة القانون أو الجماعات الغير معترف بها , أو عناصر تستثمر

مثل هذه الفرص كي تزيد النار اشتعالاً ويزداد حنق وسخط المواطن البسيط

علي حكومته أكثر وأكثر وتصبح الفرصة سانحة لإثارة المزيد من

الإضطرابات الغير مأمونة العواقب , وكذلك تسليط الضوء أكثر علي إهدار

حقوق المواطن البسيط من قبل جماعات حقوق الإنسان والجمعيات الممولة

من الخارج ؟؟ وهل نجحت الدولة في التعامل مع هذه الاعتصامات بنجاح واعتبارها

وسيلة سلمية وحضارية في التعبير عن الرأي والخروج بأقل الخسائر ؟؟

فلقد سادت حالة من المقاومة المسلحة ضد الأنظمة الحكومية وكل ما

يتبع لها , و كلنا نتذكرما قام به جنود الأمن المركزي لمجرد إشاعة لا

أساس لها من الصحة عن مد فترة خدمتهم

وفيها تم إقالة وزير الداخلية / أحمد رشدي .. كذلك تلك الثورة الشعبية

العارمة أثناء عصرالرئيس السادات بسبب غلو الأسعار وسعر اللحوم علي

وجه الخصوص , وما نتج عنها من فوضي وتكسير المحلات وحرق السيارات

وإهدار للمال العام فيما سميت بـ " انتفاضة الحرامية " !! .. حتي الآن عندما يقتل

طفل أو طفلة في حادثة طريق نجد الأهالي يقومون بغلق الطريق وتحطيم السيارات ...

لذلك فهذا التغير التدريجي في استراتيجية مقاومة الحكومة وتحقيق الأهداف

الخاصة أو العامة شئ لا بد لنا من وقفة معه حتى نستبين أسبابه وداوفعه وأهدافه

وهي لن تخرج عن – من وجهة نظري المتواضعة علي الأقل –

أولاً : - أنها حققت للمعتصمين بعض حقوقهم المهدرة والتي لا يستطيعون

الوصول إليها سوي بهذه الطريقة , وبهذه الطريقة عرف المواطن الثغرة التي

يلوي بها ذراع الحكومة والتي تخاف علي مظهرها العام أمام عدسات الكاميرات .

ثانياً : ليست كل هذه الإعتصامات بريئة وخالية من الشوائب , فهناك من يكون

علي علم مسبقاً بميعاد الاعتصام ويبدأ في التخطيط في دس بعض عناصره لمحاولة

تسييس الاعتصام وتحقيق بعض أهدافه والذي لا يستطيع تحقيقها

في ظل الظروف الطبيعية !!

ثالثاً : -أصبح هناك يقين لدي الغالبية أن الاعتصام هو سبيلهم في لفت نظر

الدولة لمطالبهم مما أساء لثقافة الاعتصام والمقاومة والاحتجاج السلمي في

حد ذاته .. لذا سنجد أن كل طائفة باتت تفكر في الاعتصام حتى لو كانت مطالبهم

يمكن تحقيقها بالوسائل التقليدية , أو ليس لهم حق فيها .. فكما صدر كادر

خاص للمعلمين , فلماذا لا يكون هناك كادر آخر للأزهريين ..والحل هو الاعتصام .

اعتصام عمال المحلة الكبرى هو جزء من سلسة طويلة قام بها العمال في جميع الأنحاء ..

رابعاً : - فشل الحكومة التام في التعامل مع مثل هذه الحالات وعدم وجود

سياسة واضحة لها في الحد من انتشار هذه الظاهرة .. فلا يوجد أشخاص

مدربة تمتلك من الكفاءة الحوارية والإقناعية ما يمكنها من التعامل مع مثل

هذه المواقف , لذا نجد مدير الأمن يتفاوض, وزيرة أو وزيرة ..وقد يكون

حجتهم في حداثة مثل هذه الثقافة علي الشعوب العربية !!

كذلك استغلال نصوص القانون في إلقاء التهم جزافاً علي قيادات المعتصمين , ليس

في ظل القانون الطبيعي بل في ظل قانون الطوارئ المؤقت , فمن السهل علي

الحكومة قمع مظاهرات أو مسيرات غاضبة وعنيفة فتلجأ للعنف .. أم مع

هذه المقاومة السلمية نجدها تائهة فلا تجد بد من الخضوع لهذه

المطالب حتى وإن لم تكن علي حق .

خامساً : دور الإعلام مغيب في توضيح الصورة عن مثل هذه الثقافة الجديدة

علي العالم العربي وكيفية استخدامها الاستخدام الأمثل .. فلقد قرأت مؤخراً

عن اعتصام لأولياء الأمور (قرابة 128شخص ) بسبب نقل أولادهم

لمدرسة تبعد 10 كيلو عن قريتهم !!!!

سادساً : - دخول فئات من الشعب لم نكن نتخيل في يوم أن نراهم معتصمين

ويطالبون بحقوقهم . كــ القضاة , فهذا قد شجع الكثير لحذو

حذوهم لما لهم من التقدير الكبير .

لن أطيل أكثر من هذا فالموضوع كبير ومهما حاولت الخوض فيه لن أستطع

الإلمام بكافة جوانبه , لذا أدعوكم لمشاركتي في مناقشة هذه الظاهرة الحديثة

علي الساحة العربية مالها وما عليها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام13
=- عضو لسه مشترك -=
=- عضو لسه مشترك -=
avatar


المجموعة : المبتدئين
مسجل امتى : 06/09/2008
رقم العضوية : 146
عدد المشاركات : 26
النقاط : 0
الاعلام : ثقافة الاعتصام Syria110

ثقافة الاعتصام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الاعتصام   ثقافة الاعتصام Icon_minitime1السبت سبتمبر 06, 2008 7:15 am

مشكور على الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة الاعتصام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الفيس بوك :: ::الملتقى العام:: :: القسم العام-
انتقل الى: